الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • مزيج "لاتفيا" بديل للديزل الروسي لتجاوز العقوبات 

مزيج
صورة تعبيرية. متداول

كشف المحلل خافيير بلاس في "بلومبرغ" عن باب خلفي يمكن شركة "شل" النفطية الأكبر في أوروبا من شراء النفط الروسي ومدّ السوق الأوروبية به بطريقة جديدة.

وفسر متسائلاً: "متى تكون شحنة ديزل روسي ليست ديزلاً روسياً؟ يحدث ذلك حين تحوّلها شل، أكبر شركة نفط أوروبية، إلى ما يسميه التجار مزيج لاتفيا".

اقرأ المزيد: حظر سير جميع مركبات الديزل في روما بسبب ارتفاع التلوث

والفكرة هي تسويق برميل يحتوي على 49.99% فقط من الوقود الروسي، حيث تعتبر "شل" أنه طالما جاءت الكمية المتبقية من البرميل من مصدر آخر، فإن الشحنة تقنياً لن تكون روسية المصدر.

وتدعم هذه الحيلة سوقاً مزدهرة وغامضة للديزل الروسي المخلوط وغيره من المنتجات البترولية المكررة، وهي واحدة من حيل عديدة تستخدمها شركات النفط مع تجار السلع الأساسية للحفاظ على تدفق الطاقة الروسية إلى أوروبا، وفي الوقت نفسه إرضاء الرأي العام الذي يطالب بإنهاء الدعم الذي تجنيه روسيا من النفط.

منصة نفط بحرية. Unspash

ونوّه الكاتب إلى أن أوروبا لم تمضِ إلى حد تطبيق قيود أو عقوبات على شراء النفط أو الغاز أو الفحم الروسي، لذا فإن بيع المزيج الجديد قانوني تماماً إذا اتبعت "شل" وآخرون القواعد الأوروبية حرفياً، فيمكنهم شراء شحنات من أصل روسي بنسبة 100%".

وبيّنت "بلومبرغ"، أن التجار في سوق النفط يتهامسون حول "مزيج لاتفيا"، وهو صنف جديد من الديزل يبدو كحلّ بديل لتسويق المنتج الروسي ممزوجاً بخلائط أخرى.

ليفانت – وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!